علن القاضي خوسيه كاسترو ، الذي كان يحكم في قضية الأمير السعودي الوليد بن طلال المتهم بالاعتداء الجنسي على فتاة أسبانية ، انتهاء التحقيقات حول القضية لعدم كفاية الأدلة، مشيرا إلى أنه من الصعب إثبات التهمة على الأمير لعدم وجود أدلة ضده، وذلك بعد أن طالب العديد من المقربين من الفتاة بمعرفة سبب انتهاء التحقيقات.
وقالت مصادر لصحيفة "إيه بي سي" الأسبانية، ان القاضي كاسترو طالب بأن يكون طرفاً في الدعوى المقدمة ضد زوج الأميرة كريستينا الأبنة الصغرى للملك الإسباني خوان كارلوس "لإنياكي أوردانجارين" ، حيث أكدت عارضة الأزياء الأسبانية سورايا أنه ارتكب قضايا فساد ومخالفات خلال إدراته لمعهد نووس الذي ترأسه بين عامي 2004 -2007.
وكشفت التحقيقات عن وجود شبكة من الأعضاء يشتبه في قيام إنياكي بإدراتها بهدف الاستيلاء على الأموال العامة والخاصة التي تلقاها من معهد نووس.
ويذكر أن المحكمة الاسبانية أوقفت الإجراءات القضائية ضد الأمير الوليد بن طلال الذى اتهمته عارضة أزياء أسبانية باغتصابها حين كانت على متن يخت فخم في مدينة أبيزا الأسبانية خلال شهر آب 2008، وكان الوليد بن طلال قد نفى هذه الاتهامات وأكد أنه خلال هذه الفترة كان برفقة زوجته وأحفاده في العاصمة الفرنسية باريس، ودائماً بحسب الصحيفة.