كدت الفنانة بسمة أنها لن تضع لنفسها خطوطا حمراء بعد زواجها مع النائب عمرو حمزاوي ، وكذلك لن تحصر نفسها في نوعية معينة من الأدوار، مؤكدة أنّ «الطرفين يراعيان المساحة المشتركة، وان عدم مراعاة سيندرج تحت بند الأنانية». وقالت بسمة: «إنّ الحالة الفنية تعاني من عدم الاتزان، وأن هذا أمر طبيعى كونها مرتبطة بالحالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وما يحدث في البلد عموما، ومؤكد أنني لن أعمل في الأفلام الرخيصة فنيا»، كما أكدت بسمة إنها أصيبت بصدمة بعد الحكم الأخير بحبس الفنان عادل إمام، ، قائلة «على حد علمي لا يصلح أن يتهم أحد بازدراء الاديان خاصة اذا كان ذلك في اطار عمل فني، وإذا كان هذا المبدع يزدري الدين بالفعل فأعتقد أن عقابه يكون من الله وليس من البشر... وأنا شخصيا لا أقبل أن يحاسبني أحد باسم الله، لأن ذلك يذكرني بالعصور المظلمة في أوروبا، التي كان رجال الدين فيها يدعون انهم حلقة الوصل بين العبد وربه.. والواقع الذي نعيشه يقول إن هذا التيار يريد أن يعيد مساوئ التاريخ من جديد». وبالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة أوضحت النجمة المصرية أنها لم تحدد من ستعطي صوتها، وإن كانت بالتأكيد لن تنتخب مرشحا ينتمي إلى تيار اسلام سياسي لا يقبلها.