الخميس، 5 أبريل 2012

فتاة مصرية تدعي اختطافها كي تتزوج حبيبها بأموال الفدية













ادعت فتاة مصرية أنها تعرضت للخطف، وذلك من أجل الحصول على أموال الفدية لإطلاق سراحها من أسرتها، ومن ثم استخدمت هذه الأموال للزواج بحبيبها. وقالت الشرطة، التي اكتشفت الواقعة، إن ذوي الفتاة سددوا بالفعل أموال الفدية لمن زعم أنه اختطف الفتاة، كشرط لإطلاق سراحها، إلا أن الخاطف كان حبيب الفتاة الذي قام بخطبتها من نفسها، واستخدم أموال الفدية المقدرة بنحو 15 ألف دولار لشراء مستلزمات الزواج.
ووفقا للتحقيقات ووسائل إعلام محلية، استغل عامل بناء في مدينة بني سويف، جنوب القاهرة، وحبيبته حالة الذعر في مصر من الانفلات الأمني المقترن باختطاف بعض الأشخاص وطلب فدى من ذويهم، بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني). وتفتقت مخيلة الشاب وحبيبته عن اختلاقهما واقعة اختطاف لكي يتمكنا من الزواج، وخصوصا، بعدما كانت أسرة الفتاة قد رفضت عرضه لطلب يدها، ومن ثم طلبا من ذويها «فدية» مالية تبلغ 90 ألف جنيه (15 ألف دولار أميركي).
إلى ذلك، بعدما سددت أسرة الفتاة قيمة الفدية بالكامل، سارعت بإبلاغ الشرطة بالحادثة. وعلى الأثر باشرت الشرطة تحرياتها، وتمكنت من إعادة الفتاة لدى اكتشاف وجود اتفاق مسبق بينها وبين خاطفها، وبعد ضبط المتهم الذي اعترف بإقدامه، بالاشتراك مع الفتاة، على تدبير حيلة لكي يتزوجا ويذللا الصعاب المادية أمامهما بالحصول على الأموال من أهلها.
وكشفت التحقيقات أن المتهم اتفق مع سائق سيارة على اصطحاب الفتاة من مسكنها والتوجه بها إلى أحد الأماكن في القاهرة، ثم مبادرة «العريس» إلى الاتصال بعائلتها وادعاء خطفها وطلب فدية مالية كبيرة مقابل إعادتها، وقامت عائلتها بدفع المبلغ وعادت لمسكنها في وقت لاحق. ووفقا لمصادر التحقيقات أقر المتهم أنه اتفق مع الفتاة على الزواج، ومن ثم استأجرا شقة في منطقة حلوان جنوب القاهرة. ولقد ضبطت قوات الأمن المبلغ المتبقي من الفدية المستولى عليه من عائلتها، ويبلغ نحو 12 ألف دولار، علما بأن الشاب ذكر أنه أنفق باقي المبلغ في شراء أثاث غرفة نوم وبعض الأجهزة الكهربائية تمهيدا للزواج، الذي لم يحصل.

المتابعون

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More