الفنانة بوسي سمير تعددت مواهبها، فهي عاشقة للفن الاستعراضي وهائمة في عالم الغناء ومتمكنة من الوقوف أمام الكاميرا.. تنوعت وتشكلت بين أدوارها فتراها في كل عمل بوجه جديد مختلف.. صريحة إلى أقصى درجة، فلا تنكر أن رسالتها الفنية لا يمكن أن تصل للجمهور بدون عري أو قبلات. «الأنباء» التقت بوسي في هذا الحوار الشائق، فالي التفاصيل:
كيف ترين مهنة الرقص الشرقي؟
٭ الرقص مهنة شريفة مثل الطب، أنا فنانة زي نيللي وشريهان، الشباب يحبونني ويدفعون 700 جنيه لحضور حفلتي، وقد امتهنت الرقص لحبي الشديد للفنانتين تحية كاريوكا وسامية جمال، ففي بداية مشواري كنت أقترض أموالا من والدي أو والدتي كي اشتري بدلا للرقص، لأن بدلة الرقص الواحدة بحوالي 15 ألف جنيه، وأنا أقوم باستبدال ثلاث بدل في الساعة الواحدة.
قيل إنك تقدمين كليبات تحمل إيحاءات خادشة للحياء؟
٭ بالنسبة لكليبي «بحبه هو» والذي أثير حوله كل هذا الجدل بعد إذاعته، فأنا لم أغن كلمات قمت باستيرادها من الخارج، بل كلمات متداولة في الشارع طوال اليوم، كما أنني لم أقصد سوى المعنى الجيد للكلمة وليس السيئ، ولكن كل شخص يرى الكليب بوجهة نظره الخاصة «واللي مش عاجبه ميتفرجش عليها».
تعتقدين أن هناك من يحاول إثارة الشائعات حولك؟
٭ بالتأكيد، فالصحافة الصفراء تحاول تشويه صورتي، في حين تصفق للفنانات اللبنانيات اللاتي تقدمن كليبات بها رقص وأحيانا إثارة وعري والأمثلة كثيرة.
هل ترين أن عملك كراقصة هو ما جعلك لا ترغبين بالزواج حتى الآن؟
٭ إذا أردت الزواج هناك مليون شخص في انتظار الضوء الأخضر مني، لكنني مشغولة جدا بعملي، ولا أجد لدي وقت للتفكير سوى في عملي فقط.
وما صحة أنك تجبرين المخرجين الذين تعملين معهم على تقديم رقصات داخل العمل الدرامي الذي تشاركين به؟
٭ غير صحيح على الإطلاق، وهناك الكثير من الاعمال التي شاركت بها لم أقدم فيها تبلوها راقصا واحدا على عكس فنانات ممثلات وراقصات كثيرات هن اللاتي يشترطن ذلك على مخرجي الأعمال التي يشاركن بها.