كشفت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي النقاب عن حادث اغتصاب خطير تعرضت إليه مواطنة إسرائيلية ذهبت لتشتكي عنف زوجها فاصطدمت بعنف أشرس وأكثر بشاعة من قبل أحد رجال شرطة إسرائيل، الذي قام باغتصابها داخل قسم الشرطة.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن سيدة إسرائيلية من تل أبيب توجهت لقسم الشرطة للشكوى من زوجها الذي اعتاد على ضربها بصفة مستمرة، فرأت الشرطة ضرورة إحالة الشاكية لمركز مساعدة النساء المقهورات في تل أبيب بواسطة أحد أفراد الشرطة.
وتابعت الصحيفة أن الشرطي المكلف بتوصيل السيدة استغل الحالة المزرية التي كانت عليها المرأة وعدم وجود أحد بالمركز واغتصبها ثم تركها في حالة إعياء شديد وعاد لقسم الشرطة.
وأضافت الصحيفة أن السيدة قررت عدم السكوت وتوجهت مرة أخرى ببلاغ للشرطة إلا أنه هذه المرة ضد الشرطي الذي اغتصبها.
وتعتبر حوادث العنف الأسرى والتمييز ضد المرأة أكثر المشكلات الإجتماعية التي يعاني منها الداخل الإسرائيلي والذي سلطت عليه عدد من الصحف الإسرائيلية الضوء منتقدة تفاقم تلك الأزمة في أكثر المجتمعات ديموقراطية بالعالم، حيث تعتبر إسرائيل أكثر المجتمعات التي يرتفع بها معدل العنف الأسري كما أوضحت دراسات علمية سابقة.
.jpg)
