لفستان الأسود البسيط الذي لبسته كيم مع الحذاء الأسود ذو الأحزمة بدا جميلاً جداً وأنيقاً، خاصة مع الطوق الماسي الذي وضعته حول عنقها دون أن تتزين بغيره لأن أي إضافة ستسقطها في فخ المبالغة، وستفسد هذا المظهر الأنيق الذي كمّلته بمكياجها الهادىء. كما بدت رائعة في فستان أسود مزين بما يوحي بوردة بيضاء كبيرة ممتدة من كتفها الأيسر حتى الخصر من تصميم ستيفان رولاند.
مظهر كيم الأنيق، جاء على النقيض تماما من ميريام التي بالغت جداً في قصر الفستان الأخضر من لويس فويتون، وأظهرت أكثر مما يجب في الزي الأزرق والأبيض من برادا الذي يكشف بطنها وكتفيها وساقيها أيضاً!
أمَا الفستان بنقوش جلد النمر باللون الأبيض والأسود من دولتشي آند غابانا، فقد بدت فيه عاجزة عن التنفس ومحشورة بداخه لدرجة توحي أنها قاب قوسين أو أدنى من الانفجار. عدا عن حشدها لمختلف صنوف الإكسسوار بمختلف الألوان والأحجام، فمرة عقد ضخم باللونين الأخضر والأبيض، وأخرى قرط طويل لأذن بينما الثانية تنعم بواحد أصغر مع خاتم برتقالي مزين بنجمة بحر، ووشاح باللون نفسه معقود على الشعروكل ذلك في إطلالة واحدة. عدا عن المكياج القوي الذي اعتمده.